وقال محمد إسلامي لصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء إن تبني سياسة الضغط الأقصى وإلصاق التهم ضد الجمهورية الإسلامية من قبل الغطرسة العالمیة والکیان الصهيوني يعود إلى إدمانهم علی السیاسة البالیة المتمثلة في فرض الحظر مصرحا لقد صاغوا قرارا وذكروا قضايا يعلمون هم أنفسهم أنها غير صحيحة ومرفوضة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واضاف، لدى إيران خطة معتمدة ومكتوبة ومعلنة للنهوض ببرامجها في القطاع النووي وتواصل أنشطتها السلمیة في هذا الإطار.
وقال: لا يوجد لدينا برنامج حول استضافة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران حاليا وإن وزارة الخارجية تتایع استمرار المفاوضات وأن هذه القضیة قيد الاجراء بطرق مختلفة.
وأضاف أننا قمنا بالرد على جميع المزاعم والتهم الموجهة إلینا وإذا كانت لديهم نوايا حسنة واذا کانوا یرغبون في مواصلة المفاوضات، لما قدموا قرارًا بهذا الحجم.
وصرح : توقعنا أن تترك النوايا الحسنة للجمهورية الإسلامية والإجابات المنطقية والموثقة، تاثیرا علیهم وأن تکون فعالة کما توقعنا أن یسمحوا أن المسار الطبيعي وغير السياسي والطريقة المهنية وقوانین اتفاقیة الضمانات يتم اختياره كمعيار.
انتهی**3280
تعليقك